يا رفيقي لا تسلني ما الخَبَـرْ
إنْ رأيتَ الدمع يهمي كالمَطرْ
واْترك الأحزانَ تَرثي حالتي
رُبَّما يأسو جراحاتي الكَدَرْ
أُحبط القلب المُسَجَّى بالأسى
من جموح العقل أو ضَيمِ الفِكَرْ
والسؤالاتِ التي باتتْ هُنا
في صميمِ القلبِ تغلي في ضَجَرْ
كيف صِرنـا للتردِّي هكذا
نَسْتَلِذُّ اْلعيشَ في أدنى الحُفََرْ ؟
بعد أن كُنّا رؤوساً في الورى
باتِّباعِ الهَدْيِ والآيِ الغُرَرْ
أُسدَ حربٍ أو سلامٍ ، حيثما
شاءَ ربُّ النَّاسِ للجمعِ انتَصَرْ