في نفسير القرطبي ..
..
" وكنا نخوض مع الخائضين " أي كنا نخالط أهل الباطل في باطلهم . وقال ابن زيد : نخوض مع الخائضين في أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وهو قولهم - لعنهم الله - كاهن ، مجنون ، شاعر ، ساحر . وقال السدي : أي وكنا نكذب مع المكذبين . وقال قتادة : كلما غوى غاو غوينا معه . وقيل معناه : وكنا أتباعا ولم نكن متبوعين .
في تفسير الطبري ..
.
( وكنا نخوض مع الخائضين ) يقول : وكنا نخوض في الباطل وفيما يكرهه الله مع من يخوض فيه .
كما حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وكنا نخوض مع الخائضين ) قال : كلما غوى غاو غوي معه .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة قوله : ( وكنا نخوض مع الخائضين ) قال : يقولون : كلما غوى غاو غوينا معه .
في تفسير ابن كثير..
.
( وكنا نخوض مع الخائضين ) أي : نتكلم فيما لا نعلم . وقال قتادة : كلما غوي غاو غوينا معه ،
في تفسير البغوي ..
( في جنات يتساءلون عن المجرمين ) المشركين . ( ما سلككم ) أدخلكم ( في سقر ) ؟!!
فأجابوا
( قالوا لم نك من المصلين ) ( ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض ) في الباطل ( مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين ) وهو الموت .
قال الله - عز وجل - ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) قال ابن مسعود : تشفع الملائكة والنبيون والشهداء والصالحون وجميع المؤمنين ، فلا يبقى في النار إلا أربعة ، ثم تلا " قالوا لم نك من المصلين " إلى قوله : ( بيوم الدين ) قال عمران بن الحصين : الشفاعة نافعة لكل واحد دون هؤلاء الذين تسمعون .
لننتبه كثيرًا لأنفسنا ؛ حتى لا نتصف بصفة المشركين و نخوض مع الخائضين ..